بدعوة من التنسيقية المحلية لقدماء المحاربين وقدماء العسكريين في أكادير الكبير، احتج العشرات من قدماء العسكريين أمام مقر ولاية سوس ماسة، رافعين الأعلام الوطنية، ومطالبين بضرورة إعادة النظر في منظومة التقاعد العسكري، والتعويض عن سنوات الخدمة بعد التقاعد، ومدى تعويضهم عن تنقلاتهم العسكرية، التي قضوا منها سنوات لتحرير الأقاليم الجنوبية.
وقال زهير ماعطا الله، عسكري متقاعد، في حديثه لـ”اليوم24″، إن الظروف، التي يعيشها أغلب المتقاعدين من زملائه، غير إنسانية نظرا إلى هزالة التقاعد الذي يتقاضونه، وعدم استفادتهم من الخدمات الطبية في المستشفيات، بالإضافة إلى تأخر صرف مستحقاتهم من تعويضات الأدوية والعلاج، التي تتراكم لأشهر، وهو ما يجعلهم يمرون بظروف اجتماعية صعبة، خصوصاً أن أغلبهم يعاني أمراضا مزمنة، وخطيرة.
وانتقد المحتجون ممن تحدثوا لـ”اليوم 24″ ما أسموه بهزالة تعويضات التقاعد، وهزالتها بالنسبة إلى الأرامل العسركيين، والمتقاعدين العسكريين، بينما كان الأجدر أن يتم إيلاء أهمية بالغة لهاته الفئة، التي غامرت بأرواحها، وأفنت شبابها في سبيل تحرير، واستكمال الوحدة الترابية.
