بعد انتظار دام أسابيع، وجد ملف تلاميذ دواوير جماعة بني وليد في تاونات، القاطنين في هامش المركز، طريقه للحل بعد تدخل عامل الإقليم، وتحت إشراف قائد مركز جماعة بني وليد، في إطار لقاء جمع أطرافا من بينها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وجمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، وجماعة بني وليد.
وحسب فريق فيدرالية اليسار الديمقراطي في مجلس جماعة بني وليد، فإن حل ملف إيواء التلاميذ في الداخلية، جاء بتعليمات عامل الإقليم، والمدير الإقليمي للوزارة، وقائد المركز، حيث التأمت اللجنة للبت في طلبات الاستفادة من القسم الداخلي لإعدادية الأمير مولاي رشيد، إذ صادقت اللجنة على لائحة مكونة من 16 تلميذا، وتلميذة، يتحدرون من مختلف دواوير الجماعة.
أزمة تلاميذ الجماعة، الذين يسكنون في دواوير نائية، تابعة للجماعة، كانوا ضحية مذكرة وصفها مسؤول بـ” المشؤومة ” تمنع المنتسبين للجماعة من الاستفادة من الداخلية، مع أن المجال الجغرافي للجماعة شاسع، وآخر نقطة، يؤكد مواطن من الجماعة، تبعد بأزيد من 20 كلم.
