أرجأت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، اليوم الإثنين، النظر في قضية الصحافي سليمان الريسوني إلى غاية الأربعاء المقبل فاتح دجنبر.
وشهدت الجلسة إتمام هيئة دفاع الريسوني مرافعاتها بخصوص الدفوع الشكلية والطلبات الأولية.
ومن المرتقب، أن يتم تعقيب النيابة العامة في جلسة الأربعاء المقبل، وغاب المدعو أدم عن الحضور، بينما حضر سليمان الريسوني جلسة محاكمته.
وقضى حكم ابتدائي على الريسوني، رئيس تحرير صحيفة “أخبار اليوم”، المتوقفة عن الصدور، بخمس سنوات حبسا نافذا.
وخاض الريسوني، خلال المرحلة الابتدائية لمحاكمته، إضرابا عن الطعام، دام أزيد من 100 يوم، احتجاجا على اعتقاله، ورفض المحكمة طلبات دفاعه تمتيعه بالسراح المؤقت.
وجرى اعتقال الصحافي من أمام منزله، في 22 من ماي عام 2020، وقررت النيابة العامة ملاحقته في حالة اعتقال، بتهمة “هتك عرض شخص باستعمال العنف والاحتجاز”، بعدما تم الاستماع إلى المشتكي.
ومنذ ذلك الوقت، ظل الريسوني ينفي جميع التهم المنسوبة إليه، مشددا على أن “محاكمته سياسية، وهدفها الانتقام من كتابته، وآرائه الصحافية”.