عائلة طالبة تعاني من مرض نادر راحت ضحية نصب سيدة تقيم في فرنسا

19 ديسمبر 2021 - 23:00

لم تنته معاناة أسرة لمياء أملاح، الطالبة التي نخر جسدها مرض نادر، وتسبب في مغادرتها الجامعة، وملازمة بيت والديها في قرية طهر السوق نواحي تاونات، بعد رحلة علاج شاقة، انطلقت منذ 2017 لكنها لم تنته إلى اليوم.
في هذا السياق، قال بوعرفة أملاح، والد لمياء، إن سيدة تعيش في فرنسا، شرعت منذ فترة، في التواصل معه، بدعوى مساعدة ابنته، وتقديم يد العون لها في رحلة علاجها، لكنه اكتشف، منذ مدة قصيرة، أنها تستغل حالتها، وملفها الطبي، للنصب عليه، وعلى جهات خارج البلاد.
وأضاف أملاح، في اتصال مع  » اليوم24″، أن السيدة ربطت الاتصال به منذ شهر شتنبر، وهيأت له فرصة السفر إلى مراكش لعلاج ابنته، ووعدته بالتكفل بدوائها، لكنها لم ترسل سوى علبتي دواء، بينما تلح، في كل مرة، على أن نرسل إليها كل ما يتعلق بمرض لمياء، وفي المقابل، تبرر عدم إرسال الدواء بإغلاق الصيدلية التي تتعامل معها، وتواجد صاحبها في عطلة.
ونبه المتحدث، الذي يعمل عونا في ثانوية عبدالكريم الخطابي، إلى أن الفريق الطبي تنبه، بدوره، إلى هوية السيدة، التي قال إنها متزوجة من جزائري، وتفطنوا لخطة النصب التي تصنعها، مؤكدا أن زوجته طلبت منها في آخر اتصال لها بالأسرة بـ »مسح رقم الهاتف كليا ».
وبخصوص حالة لمياء، قال بوعرفة إنها ستشرع في 22 فبراير المقبل في إجراء حصص للترويض، بناء على توصيات الفريق الطبي، الذي ألح على ضرورة انضباط لمياء لوصفة الدواء مدة 4 أشهر، ثم تنقل إلى مستشفى فاس من أجل الترويض.
يشار أن مرض لمياء يعود لسنة 2017، مباشرة عقب حصولها على شهادة البكالوريا، وانتقالها لمتابعة الدراسة في جامعة فاس، لكن المرض عجّل برجوعها إلى البيت، وانطلاق رحلة العلاج، التي تدخّل فيها عامل تاونات، ومعه فعاليات مدنية، وأطر طبية من تاونات، فاس، ومراكش.

كلمات دلالية

أملاح المغرب فرنسا
شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي