تزامنا مع الذكرى الأولى لاستئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية، دعت « فيدرالية اليسار » إلى مشاركة مكثفة في احتجاجات مناهضة للتطبيع، نادت بها الجبهة المغربية لدعم فلسطين، وضد التطبيع.
وقالت الفيدرالية، في بلاغ لهيأتها التنفيذية، إن « الاتفاقيات العسكرية والأمنية مع الكيان الصهيوني تمثل سابقة خطيرة في المنطقة العربية، وتحمل مخاطر حقيقية على مستقبل المغرب، والمنطقة المغاربية.
وأكدت الفيدرالية، أنه باعتبار القضية الفلسطينية قضية وطنية، فإنها ستشارك في الوقفات الاحتجاجية للتنديد بالتطبيع، والمطالبة بإسقاطه، داعية « كافة مناضليها ومناضلاتها، والمتعاطفين معها، وكل القوى الوطنية التقدمية، وعموم الجماهير الشعبية، إلى المشاركة المكثفة في الوقفات، والأنشطة الاحتجاجية بهذه المناسبة ».
وتحل الأربعاء المقبل، الذكرى الأولى للإعلان المتشرك، الذي أعلنه المغرب، وإسرائيل، والولايات المتحدة الأمريكية، والذي قضى باستئناف علاقات الرباط مع تل أبيب.
