فيديو: عبد الله آيت الشريف
تباينت آراء أصحاب المطاعم المصنفة في مراكش بين مؤيد ومعارض لقرار الحكومة إغلاق محلاتهم ليلة رأس السنة ومنع الاحتفالات، وبينما عبر بعضهم عن استيائهم من هذا القرار، اعتبره البعض الآخر إيجابيا، في ظل الحالة الوبائية التي يعرفها المغرب.
وأكد مسير مجموعة مقاهي ومطاعم في مراكش، بأن قرار الحكومة ليس في صالح المطاعم التي تشتغل ليلا، وكانت تأمل في الرفع من رواجها ليلة رأس السنة، فيما اعتبره عضو الجمعية الوطنية لأرباب المطاعم المصنفة بمراكش إيجابيا، كون أن معظم البلدان قررت غلق مطاعمها ومقاهيها بصفة نهائية قبل ليلة رأس السنة، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أن الاشتغال إلى الساعة 23:30 ليلا أفضل بكثير من الإغلاق.
ويأمل أرباب المطاعم المصنفة في مراكش أن تفتح الحدود بعد رأس السنة والعودة للعمل مجددا مع السياح الأجانب، كون أنهم يعانون كثيرا جراء هذا الإغلاق الذي أثر بشكل سلبي على مدخولهم.
وكانت الحكومة قد قررت اتخاذ عدة تدابير ليلة الـ31 دجنبر 2021 إلى فاتح يناير 2022، وذلك استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتعزيزا للإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد بما يحفظ صحة المواطنات والمواطنين، وتثمينا للنتائج الإيجابية الهامة التي حققتها المملكة في مواجهتها لهذه الجائحة.
وأوضحت الحكومة، في بلاغ بهذا الخصوص، أن هذه التدابير تشمل منع جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة الميلادية، ومنع الفنادق والمطاعم وجميع المؤسسات والمرافق السياحية من تنظيم احتفالات وبرامج خاصة بهذه المناسبة.
كما تهم هذه التدابير إغلاق المطاعم والمقاهي على الساعة الحادية عشر والنصف ليلا، وحظر التنقل الليلي ليلة رأس السنة من الساعة الثانية عشر ليلا إلى الساعة السادسة صباحا.