وافت المنية نهار، الأربعاء الفنان الأمازيغي أحمد اوتمراغت الذي يعتبر من بين أشهر كتاب الشعر الأمازيغي منذ السبعينيات والثمانينيات، وأول مدرس لآلة الرباب بالمعهد الموسيقي بأكادير.
وحسب محمد الخطابي رئيس الفرع المحلي لنقابة مهنيي الآلات الموسيقية بأكادير، تعد وفاة الفنان اوتمراغت خسارة لا تعوض للجسم الفني الأمازيغي بسوس، خصوصا وأن الفنان راكم سنوات من الإبداع الفني منذ السبعينيات والثمانينيات، حيث أنتج أول ألبوم غنائي وكان شاعرا متميزا كتب كلمات عدة أغان خالدة في الموروث الغنائي صنف الروايس.
وشكلت وفاة الفنان أوتمراغت صدمة لمحبي الفنان، وذلك مباشرة بعد أيام من إعلان وفاة زميله الفنان أحمد بيزماون، وهو ما اعتبره عاشقو هذا الفن خسارة لا تعوض بعد تساقط آخر أوراق رواد الأغنية الأمازيغية بسوس.