قضت محكمة الخميس، ببطلان الاجتماعات والأجهزة المسيرة التي شكلتها مجموعة في منظمة شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد، ممن يوالون أمينتهم العامة، نبيلة منيب. الحكم أقر ببطلان اجتماع اللجنة المركزية لشبيبة الحزب الاشتراكي الموحد (حشدت)، وأيضا بطلان المكتب الوطني الذي أفضى إليه.

الاجتماع المذكور يخص أعضاء شبيبة منظمة (حشدت) الموالين لمنيب، الذين كانوا يعارضون « فك الارتباط » بالحزب، والانضمام بدلا عن ذلك، إلى فيدرالية اليسار الديمقراطي.

عقد هذا الاجتماع يوم 11 يوليوز الفائت، بالمقر المركزي للحزب بالدار البيضاء، إثر قرار مجموعة منفصلة التخلي عن الارتباط بالحزب، وانتخبت زينب إحسان كاتبة عامة لهذه المنظمة.

ردا على ذلك، قامت مجموعة ثانية موالية لمنيب، بعقد اجتماع مواز للجنة المركزية، وانتخبت أميمة السملالي كاتبة عامة.

لكن الحكم الصادر الخميس، يبطل هذه الإجراءات المتعلقة بانتخاب السملالي.

ولاحقا، تسلمت السملالي وصلا من السلطات يقر بنتائج اجتماعها.

هذه المشاكل بدأت منذ قررت منيب الانفصال عن تحالف فيدرالية اليسار قبيل الانتخابات.