أصدرت محكمة جزائرية، أمس الأحد، حكماً أولياً بحق رئيس حزب يساري بالسجن النافذ عامين وغرامة مالية؛ بتهمة “إهانة” الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وفق منظمة محلية.
فقد نشرت “الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان” (غير حكومية) بياناً في هذا الخصوص على صفحتها بـ”فيسبوك”، فيما لم يصدر تعليق من السلطات الرسمية.
كما أفادت الرابطة بأن “محكمة باب الوادي بالعاصمة أدانت فتحي غراس رئيس الحركة الديمقراطية والاجتماعية بسنتين سجناً نافذاً وغرامة مالية قدرها 200 ألف دينار.
بينما اعتبرت أن “الحكم ضد رئيس حزب عبَّر عن آرائه السياسية انزلاق خطير بحق الحريات في البلاد”. وهذا الحكم صادر عن محكمة ابتدائية ويمكن استئنافه أمام جهة قضائية أعلى.
تجدر الإشارة إلى أن غراس اعتقل في يونيو الماضي، ووُجهت له، حسب هيئة دفاعه، عدة تهم، أهمها “إهانة رئيس الجمهورية” و”التحريض على الكراهية”، بسبب تصريحات صحفية ومنشورات له على صفحته بموقع “فيسبوك” انتقد فيها الرئيس الجزائري.