وضع شاب حدا لحياته، الثلاثاء بمنطقة العكارطة جماعة أيير البعيدة عن أسفي بـ 57 كيلومترا، والقريبة من شاطئ الوليدية بـ 9 كيلومترات.
وحسب معلومات أولية حصل عليها “اليوم 24″، فقد أقدم الهالك (أ. ن) البالغ من العمر 33 سنة قيد حياته، على رمي نفسه من سطح “فيلا” تملكها عائلته الميسورة، قبيل آذان المغرب فسقط أرضا أمام باب المنزل.
وقالت مصادر من عين المكان، مقربة من عائلة الهالك، إنه كان ينتمي لعائلة ميسورة ماديا، ومجدة في الدراسة، مما أهله للحصول على شواهد عليا، منها ديبلوم مهندس متخصص في قطاع التعمير. وأضاف المصدر في حديث مع الموقع، أنه منذ ما يقارب من شهر قبل واقعة الانتحار، ظهرت على الهالك آثار مرض نفسي، ودخل في حالة من الاكتئاب”.
وانتقل الدرك الملكي إلى عين المكان لإجراء بحث تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حول ملابسات الحادثة، في حين تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات البلدي بأسفي لإخضاعها لتشريح طبي بأمر من النيابة العامة، للتأكد من الأسباب الحقيقية للوفاة.
