قالت مصادر لـ" اليوم24" أن الحقوقيَّين اللذان مَثلا أمام الضابطة القضائية بعدما طلب والد هاجر بإدراج إفادتهما في الملف، قد تم الاستماع إليهما، وعن فحوى الشهادات التي تقدم بها الحقوقيان قالت نفس المصادر، أنهما قدما تفاصيل واقعة وقفا عليها رفقة أب الضحية عندما أرسل أحدُ المتهمين بالتورط في تسجيل تلك الأفلام البورنوغرافية شخصا ليتوسط له قصد التنازل. وقالت المصادر ذاتها، إن الحقوقيين تقمصا دور أقرباء الأب ليقفوا على الطلب الذي تقدم به الوسيط والكشف عن الطريقة التي سيتم التعامل بها مع الحادث. حيث أكد الوسيط أمام الحقوقيَّين، وبحضور الأب، على أن المتهم سيقوم بإصلاح ما وقع فيه من أخطاء، كما سيعمل على تزويج هاجر وستر الفضيحة مقابل أن يتنازل الأب عن شكايته.
وقالت المصادر نفسها، إن الأب تفطن إلى الأمر بعد أن اتصل به الوسيط عدة مرات قصد الحصول على التنازل، وهو ما جعله يطلب من الحقوقيَّين حضور إحدى جلسات التفاوض والتنكر في صفة غير صفتهما الحقيقية للوقوف على حقيقة التهم التي يوجهها إلى المعنيّين.
وبالرغم من تراجع هاجر عن أقوالها السابقة أمام الضابطة القضائية أثناء مواجهتها مع من يعتبره الأب مدبر عملية الاغتصاب المتكررة، إلا أن ظهور فيديو جنسي الأسبوع المنصرم، وضعه محامي المشتكي أمام النيابة العامة التي أمرت بتعميق البحث فيه، رفع من حرارة الملف. وعن آخر المعطيات التي تكشّفت في هذا الفيديو، بروز "يد" تحمل وشما يرجح أن تكون لأحد المتهمين، بالإضافة إلى علامات يقول المحامي نورالدين بوبكر أنها دالة على منزل سبق أن استغلته والدة "هاجر"، المتهمة هي الأخرى في الملف، يعتقد أنه المنزل الذي كان يخصص لعقد جلسات ماجنة يمارس فيها الجنس قبل توثيق هذه المشاهد بالصوت والصورة على أقراص مدمجة.
