إنه مدير المخابرات السعودية، بندر بن سلطان، الذي عينه العاهل السعودي، الملك عبد الله، في صيف 2012 في هذا المركز الحساس، بعد أن أقاله من منصب السفير السعودي في واشنطن، الذي ظل يشغله لمدة 22 سنة دون انقطاع، حيث ربط خلال هذه المدة الطويلة علاقات متشعبة مع الإدارات المتعاقبة على البيت الأبيض ومع وكالة الاستخبارات «السي آي إي». بندر، ورغم عدم الوفاق الذي كان بينه وبين الملك السعودي بسبب تخوف هذا الأخير من علاقاته بأمريكا، فإنه استجاب لمطلب الأمريكيين الذين أوصوه بوضع أحد أكبر حلفائهم في مركز المخابرات الخارجية، بعد أن تراجع دور هذا الجهاز إثر إقالة تركي الفيصل، وذلك تحضيرا لموجة عدم الاستقرار في المنطقة بعد هبوب رياح الربيع العربي، ونظرا إلى موقفه المتشدد من نظامي الأسد في سوريا والملالي في إيران. والآن لا يستبعد المراقبون وجوده في قلب مخطط الإطاحة بالرئيس الإخواني مرسي في مصر نظرا إلى تخوف السعودية من حركة الإخوان المسلمين، التي فتحت لها الأبواب في الستينات بعد أن طاردها جمال عبد الناصر، قبل أن تنقلب عليها بعد أحداث شتنبر 2001.
شريط الأخبار
« البام » يبحث عن موطئ قدم في إسبانيا من نافذة كاتالونيا
الطيب كحل العيون… رحيل قيدوم القراء ومدرس الأمراء
وفاة سائق دراجة نارية وإصابة شرطي في حادث سير بأكادير
جمهورية كوت ديفوار تجدد موقفها الداعم للوحدة الترابية والسيادة المغربية
محمد الشوبي يشتكي الإقصاء من الاعمال التلفزيونية
بوريطة يشيد بتطور العلاقات بين المغرب ومالاوي خلال السنوات الأخيرة
الوصل الإماراتي يعلن عن ضم المغربي أنس الزنيتي لحماية عرينه في المنافسات الخارجية
افتتاح مقر جديد للقنصلية العامة للمغرب في مونتريال (كندا) تفتتح مقرًا جديدًا
دوري أبطال إفريقيا: تحكيم من مدغشقر لمباراة الرجاء المصيرية أمام مانييما الكونغولي
منع الجمهور التطواني من التنقل لمتابعة مقابلة النادي المكناسي