ضجة في البرلمان حدثت جراء تصفيقات نواب حزب الأصالة والمعاصرة على جواب لوزيرة حزبهم، فاطمة الزهراء المنصوري، إثر سؤال لنائبة من الحركة الشعبية.
تصفيقات لم يستسغها محمد أوزين الذي كان يترأس جلسة الاثنين، وخاطب محمد تويزي رئيس الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة: “جلس في بلاصتك باركا من الحركات البهلوانية راها قديمة”، مضيفا، خلال محاولته توقيف احتجاج نواب فريق الأصالة والمعاصرة في مجلس النواب، مساء اليوم الاثنين “أنا أسير الجلسة وأنت كاتشوش عليها”، في إشارة إلى احتجاج أحمد تويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة.
وقال أوزين بطريقة انفعالية تارة، وتهكمية تارة أخرى: “باركا من هذه المهزلة، التي تسيء إلى صورة ممثلي الشعب”. ووجه أوزين كلامه إلى برلمانيي فريق الأصالة والمعاصرة بالقول: “هذا كلام خاوي باركا من التصفيق فكلامها (المنصوري) يكفي”.
وأضاف أوزين، عضو الفريق البرلماني لحزب الحركة الشعبية خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب أن “رفع الصوت هو دليل على ضعف الحجة”، قبل أن يضيف: “واخا تبقى تغوت حتى الغدا لن تغير شيئا”، الأمر الذي أجج احتجاجات فريق الأصالة والمعاصرة من جديد.
وتوقفت الجلسة بعد انتقادات وجهتها برلمانية عن الفريق الحركي حول جواب الوزير حول برنامج مكافحة السكن اللائق، قبل أن ترد عليها فاطمة الزهراء المنصوري، إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة “أولا ليس من عادتي أن أتحدث بلغة فضفاضة، وكلام فارغ، لأنني أدبر جماعة ترابية، وأعرف إشكالاتها، وضغوطاتها”، قبل أن توجه خطابها إلى فريق الحركة “حزبكم دبر هذا القطاع منذ سنوات، وكنا نتمنى أن يحبل مشكل الصفيح، ونحن لدينا الإرادة السياسية، والرؤية سنفعلها مع شركائنا المحليين”.
