صحف إسبانية "دانييال" خرج دون أن يؤدي تعويض لضحاياه

04 أغسطس 2013 - 13:16

الصحف الإسبانية إلى جانب نقلها لمضامين البلاغ الملكي، تحدثت عن منع الوقفات الاحتجاجية "غير المسبوقة" على حد وصف "إلموندو"، لأنها ضد قرار ملكي حسب الصحيفة.

جريدة "إلباييس" أشارت إلى أن "دانييال غالفان" غادر المغرب دون أن يؤدي تعويض ضحاياه، وأضافت الصحيفة أن دانييال الذي كان يعمل بالجيش العراقي قبل أن يحل بالمغرب منذ نحو ثمان سنوات، يتوفر على شقتين بمدينة القنيطرة وأنه سوف يتم بيعهما من أجل تعويض ضحاياه. وقالت الجريدة إن المدن المغربية تعيش حاليا غليانا بسبب الإفراج عن "دانييال"، الذي لم يتمكن من السفر فور الإفراج عنه لأن مدة صلاحية جواز سفره كانت قد انتهت.

صحيفة "إلموندو" وصفت الاحتجاجات التي أعقبت عملية الإفراج عن "البيدوفيلي" دانييال، كانت غير مسبوقة، لأنها كانت ضد قرار الملك، وهذه الاحتجاجات "لم نشهد لها مثيلا من قبل" تقول الصحيفة. وأضافت الصحيفة أن الاحتجاجات لم تنحصر في المواقع الاجتماعية، بل انتقلت إلى الشارع وتم التعامل معها بقسوة.

وكشفت الصحيفة أن نائبة الأمين العام للحزب الاشتراكي الإسباني وجهت سؤال عاجلا إلى حكومة راخوي، تطالبه فيها بتقديم تفسيرات عاجلة حول الجهة التي اقترحت اسم "دانييال غالفان" ليحظى بالعفو.

مراسلة الحزب الاشتراكي، على لسان الصحيفة، أشارت إلى أن هذا الموضوع أثار استياء لدى المغاربة والإسبان، مطالبة بتقديم أجوبة وتصحيح الأخطاء التي ارتكبت في هذه الموضوع.

صحيفة "أ.ب.س" نقلت عن مسؤول بالخارجية الإسبانية، جاء فيه أن الخارجية الإسبانية ليست هي من أعدت لائحة العفو، وإنما السلطات المغربية هي من تكفلت بذلك. الصحيفة بدورها تطرقت للبلاغ الملكي في هذا الموضوع، كما عرجت على الاحتجاجات التي شهدتها بعض مناطق المغرب ضدا على قرار العفو عن مغتصب الأطفال الإسباني "دانييال غالفان".

إلى جانب الصحف الرئيسية، تطرقت المواقع الإلكترونية الإسبانية، إلى موضوع العفو عن "دانييال"، بيد أنها ركزت بشكل كبير على بلاغ الديوان الملكي من جهة، وعلى التهم الموجهة إلى الشخص وعدد ضحاياه، وقالت إنه دخل إلى التراب الإسباني من المنطقة الحدودية باب سبتة بتصريح من المصالح القنصلية بالرباط، بسبب انتهاء مدة صلاحية جواز سفره.

 

 

 

 

 

 

 

شارك المقال

شارك برأيك
التالي