قالت النقابة المستقلة للممرضين في إنزكان، في اتصال مع “اليوم24″، إن هياكلها الإقليمية قد قررت رفع اعتصامها الإنذاري المفتوح في مستشفى إنزكان، بعد حوالي 8 أيام من الاحتجاج والمبيت أمام الإدارة رداً على ما أسموه بإغلاق باب الحوار محلياً من قبل مدير المستشفى بالنيابة، وإقليمياً من قبل المندوب الإقليمي بالنيابة.
وقالت النقابة إنه تقرر رفع الاعتصام بشكل مؤقت بعد وعود تلقتها من المدير الجهوي للصحة بسوس، إثر الاجتماع، الذي جمع هذا الأخير بأعضاء المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة في إنزكان في المديرية الجهوية للصحة.
ووعد المدير بالعمل على صرف تعويضات الحراسة الخاصة بالممرضين، وتقنيي الصحة من طرف إدارة المستشفى الإقليمي لإنزكان، وذلك، ابتداء من الأسبوع المقبل، وبصفة تدريجية، بالإضافة إلى تشكيل لجنة تقنية بمشاركة جميع الفرقاء الاجتماعيين، وذلك لتحديد الخصاص، داخل كل مصالح، وأقسام المركز الاستشفائي الإقليمي في إنزكان مع استثناء الأطر، الراغبة في عدم تأجيل تطبيق مذكراتها الانتقالية داخل المستشفى، بعد مطالبة النقابة بالتراجع عن تنقيل 04 ممرضين تخصص الصحة النفسية، والعقلية.
وبخصوص مطالب المعتصمين، علاقة بالنقص في أجهزة، ومستلزمات الاشتغال في مستشفى إنزكان، فقد تم الاتفاق على إحداث مسار للعلاج خاص بالموظفين، المصابين بكوفيد 19 على مستوى المركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان، مع العمل على توفير مستلزمات الاشتغال، وإصلاح الأجهزة المتلفة، وبخصوص عدم استمرارية تزويد المستشفى بالأدوية على مستوى نفس المؤسسة الاستشفائية، فمازالت المديرية الجهوية تنتظر تقرير اللجنة المركزية للتفتيش قصد أخذ المتعين.
ووعدت المديرية الجهوية للصحة، بخصوص ما أسمته النقابة بالخصاص في صفوف الممرضين، وتقنيي الصحة، وتوزيعهم داخل المستشفى الإقليمي لإنزكان، بتشكيل لجنة تقنية، تضم مختلف الشركاء الاجتماعيين، بالإضافة إلى إدارة المستشفى، لتحديد الخصاص، وأشكال التعامل معه.
كما تعهدت المديرية الجهوية بإعادة مراسلة مندوبيات الجهة حول مسطرة التدريب التطوعي لغير موظفي الصحة، والالتزام بالقوانين المعمول بها في هذا الإطار، والحرص على توجيه الشركات النائلة لصفقة الحراسة، والمطعمة، على تغيير الحراس بصفة دورية في المركز الاستشفائي الإقليمي في إنزكان، حيث تقوم، حالياً، التنسيقية الجهوية لأعمال التفتيش بجولات تفقدية، وتفتيشية لجميع المراكز الاستشفائية في الجهة بخصوص المطعمة.