لم ينكر الفنان والباحث في فن العيطة، نسيم حداد، أن ميدان العيطة، يشهد بدوره تطفلا من البعض، مثلما هو الحال مع باقي الميادين، ويشهد صراعات تعيق تطوره في المملكة.
وشبه نسيم حداد، المتطفلين على ميدان العيطة، بأرانب السباق، دورهم لا يتعدى تنشيط السباق، لكنهم لا يملكون القدرات للاستمرار على طول هذا السباق.
واعتبر نسيم حداد أثناء حلوله ضيفا على برنامج عالم شهرزاد على قناة m24، أن الجمهور هو الوحيد القادر على تحديد هوية هؤلاء المتطفلين على فن العيطة.
ويرى الدكتور في الفيزياء النويية نسيم حداد ، أن العيطة هي لسان حال المغاربة، يعبرون بها عن همومهم، معتبرا أن فنان العيطة يرصد هموم الناس ويضيفها لهمومه من أجل تقديم عمل يعبر عن مشاعر الجميع.
ورفض نسيم حداد، أن يتم تصنيف أحد الفنانين أنه فنان العيطة الأول، مشيرا إلى أن كل نمط من هدا الفن لديه رواده، ولا يمكن اعتبار معيار محدد لتصنيف الفنانين في العيطة.
وأكد نسيم حداد أن ما يعيق فن العيطة هو الصراعات الموجودة بين الممارسين، موضحا أنه بشكل شخصي ليس لديه أي مشكل مع أي شخص، لكن يرصد وجود صراعات بين ممارسين آخرين.