وقال مصدر مطلع لـ« اليوم 24» إن مولاي حفيظ العلمي بدأ يظهر في صالونات الرباط، حيث يلتقي بمحيط القصر الملكي، ويستشار في عدد من الملفات، بعد أن كان في مرمى مدفعية أكثر من جهة كانت ترى فيه منافسا محتملا في دار المخزن، فيما التزم رجل الأعمال المراكشي الصمت والابتعاد عن الأضواء. وكان العلمي قد توجه للاستثمار خارج المغرب في إفريقيا والشرق الأوسط ابتعادا عن الطوق الذي بدأ يضيق حوله وحول شركاته. صح من قال: «في عالم السياسة ليس هناك أعداء دائمون ولا أصدقاء دائمون بل مصالح دائمة».