وقال القادري في حوار أجرته معه الزميلة المساء ( ان الدليمي قتل لاسباب أخلاقية لا يعرفها أحد ..الدليمي اخبر الملك بوقوع أشياء داخل القصر والملك مارضاش)، ونفى القادري مؤسس حزب الوطني الديمقراطي مع أرسلان الجديدي أن يكون الدليمي قد فكر يوما ما في الإنقلاب على الملكية كما كان يروج في الثمانينات .
رواية القادري هذه وإن كانت مازالت مبهة، فانه ما كان يجرؤ على فتح فمه بها في حياة الملك الراحل الحسن الثاني ولا في حياة إدريس البصري، الذي كان القادري أحد أتباعه ، لكن مع ذلك فان كلام القادري هذا واقترابه من الملفات الحساسة في تاريخ المغرب ربما تجلب عليه متاعب جديدة، غير تلك التي عاناها يوم وضع راسه في فم الجرار، فانتهى به المطاف خارج اللعبة الحزبية.