وأشار كيري إلى أن دولاً عربية لم يحددها أبدت استعدادها لتحمل النفقات المترتبة على ذلك التدخل.
وقال كيري في جلسة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إنه من المستبعد أن يؤدي توجيه ضربة عسكرية أميركية إلى سوريا عقاباً على استخدامها أسلحة كيماوية إلى اشتباك مع روسيا.
وقال للمشرعين "أوضح وزير الخارجية سيرغي لافروف أن روسيا لا تعتزم خوض حرب بسبب سوريا".
وأضاف أن لافروف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوضحا في مناقشات أن "سوريا لا ترقى إلى هذا المستوى من الصراع".
وأكد كيري للجنة أن دولاً عربية عرضت المساعدة في تحمل أي نفقات لتدخل عسكري أميركي في سوريا.
ووصف العرض بأنه "كبير فعلاً"، مشيراً إلى أن بعض تلك الدول "قالت إنه إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لتولي الأمر برمته على النحو الذي قمنا به في السابق في أماكن أخرى، فإنهم سيتحملون تلك التكلفة".
من جانبه، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي عن تأييده للموقف الذي عبر عنه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن التعامل مع الرد المحتمل على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وكان بان كي مون اعتبر أن استخدام القوة يكون قانونياً فقط عند ممارسة حق الدفاع عن النفس طبقا للمادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة أو عند موافقة مجلس الأمن على القيام بمثل هذا العمل.