اتخذت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في السعودية قرارًا بالتشديد في مراقبة الآراء الشخصية للأئمة المساجد، خصوصًا حين تغريدهم على موقع تويتر، من خلال تشكيل لجان خاصة بهذا الأمر، مهمتها متابعة التغريدات ودراستها ورفع التقرير عنها، خصوصًا بعد التعميم على هؤلاء الأئمة بالامتناع عن تناول الأمور السياسية الخاصة بأي دولة من الدول، لما يشكل ذلك من تدخل في شؤون دول أخرى، ومن انتهاك للأعراف الدولية، ومن تسبب في مشكلات وفتن، بالاضافة إلى التأثير في العلاقات الدبلوماسية مع هذه الدول، خصوصًا أن السعودية حسب الوزارة تحرص على علاقات جيدة ومتينة مع الجميع، وتمتنع من التدخل في شؤون اي دولة.
وازدادت رقابة الدولة السعودية للأئمة بعد موقف الملك عبد الله المؤيد للانقلاب على مرسي في مصر وما جره من غضب على العاهل السعودي في الأوساط المتدينة في المملكة وهي أوساط لها نفوذ قوي في بلاد الحرمين