وتنص بنود الاتفاقية، التي تم التفاوض عليها بين المركز السينمائي المغربي و المؤسسة البريطانية للفيلم، على منح تسهيلات ومزايا للأفلام التي تستوفي الشروط اللازمة للاستفادة المنصوص عليها في الاتفاقية. حيث ستحصل الأفلام البريطانية التي يتم تصويرها في المغرب على تخفيض على الضرائب التي تسنها المملكة على الأفلام التي تصور على أراضيها، فيما ستتيح للأفلام المغربية التسهيلات الضريبية التي تمنحها المملكة المتحدة للافلام الدولية، بالإضافة إلى فتح الباب أمام هاته الأفلام لطلب الدعم من صندوق دعم الأفلام البريطاني أكبر مؤسسة حكومية لدعم الأفلام في بريطانيا، حيث يوفر 34 مليون دولار سنويا للاستثمار في تطوير وإنتاج وإنجاز الأفلام الروائية.
وقال نور الدين الصايل في تصريحات للصحافة، أن هذه الاتفاقية "ستساعد في خلق شراكة دائمة بين البلدين في مجال صناعة الأفلام، مع توفير فرص لصانعي الأفلام في البلدين للولوج إلى أسواق جديدة مع تفضيلات مالية".
ويتوقع أن يتم توسيع العمل بالاتفاقية لتشمل الانتاج التلفزيوني "في المستقبل القريب"، ليستفيد قطاع التلفزيون هو الآخر من التسهيلات الاقتصادية التي تمنحها الاتفاقية.
