وتابع وكيل الملك المتهم في حالة اعتقال من اجل لائحة ثقيلة من التهم تخص الاتجار في المخدرات و ترويجها و إهانة الضابطة القضائية و الضرب و الجرح.
و استنطقت المحكمة "صدام تازة"، وواجهته بأقوال الشهود و تصريحاته للشرطة، حيث أنكر اتجاره في المخدرات و نفى تعريضه لعناصر الضابطة القضائية بأمن تازة و أفراد الشرطة الذين اعتقلوه، كما أنكر علاقته بالمحجوزات التي ضبطتها الشرطة في حوزته، غير انه و أمام لجوء القاضي و ممثل النيابة العامة إلى محاصرته بالأسئلة انهار و التزم الصمت.
و تأتي إدانة المتهم المشهور باسم " صدام تازة"، لكونه يتشبه بصدام العراق بصلابته و يحرص على تقليده، و ذلك بعد أن جرى اعتقاله بداية غشت الأخير، عقب لجوء الشرطة إلى وضعته تحت مراقبة عناصرها بقسيم الاستعلامات و مصلحة الشرطة القضائية، و الذين أنجزوا تقارير سرية عن نشاطه في مجال ترويج الأقراص المهلوسة المهربة من الجزائر، من نوع" نورداس".
وتمكنت عناصر الشرطة القضائية بأمن تازة، بتنسيق مع النيابة العامة، من نصب كمين لـ"صدام تازة"، عبر تسخير احد عناصرها لاقتناء الأقراص المخدرة من المتهم المدان، بعد أن عجزت الشرطة في توقيفه لمرات عديدة بسبب مجابهته لهم برشقهم بالحجارة و القناني الزجاجية خلال دوريات الشرطة،و حجزت لدى المتهم بعد تفتيش مخبئه بإحدى الأحياء الشعبية بمدينة تازة، كمية كبيرة من الأقراص المهلوسة و قناني الـ"لكريموجين" و آلات حادة من ضمنها سيف من الحجم الكبير.
