بنكيران الذي كان يتحدث خلال المجلس الحكومي، حسب ما صرح به مصطفى الخلفي وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة في ندوة صحفية أعقبته، جدد تنويهه بالوزراء المستقيلين وبعملهم.
وفيما يخص المفاوضات الجارية لترميم الأغلبية الحكومية، رفض الخلفي الكشف عن أي تفاصيل أو مستجدات تهم المفاوضات التي يخوضها بنكيران مع صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ، مؤكدا أن " كل ما يتعلق بمفاوضات التعديل في يد رئيس الحكومة بشكل حصري٠"
وفي حديثه عن اعتماد نظام المقايسة المثير للجدل، أعلن وزير الاتصال أنه لم يتم بعد تحديد تاريخ اعتماد نظام المقايسة، مجددا تذكيره بكون الحكومة قد اتخذت كل الإجراءات اللازمة لتتبع ومواكبة التداعيات التي سيخلفها اعتماد هذا النظام على المواطن المغربي، وأنها ستطلق حملة تواصلية مع المواطنين لشرح حيثيات الموضوع وتداعياته المحتملة على الأسعار.
إلى ذلك، أكد الخلفي أن " الحكومة معبأة للاشتغال وفق التوجيهات الملكية" فيما يخص العمل على تحسين وضعية المهاجرين في مغرب، وكل ما يستتبع ذلك من إجراءات٠
