وقال السجين ياسين الحرشاوي المعتقل تحت رقم 70002 في رسالة كان قد بعث بها إلى وزير العدل توصل "اليوم24" بنسخة منه، أن هناك "عصابة إجرامية" يعرف عناصرها هي التي ارتكبت جريمة القتل التي حوكم بسببها بالسجن المؤبد باستئنافية طنجة.
نفس السجين طالب بإعادة فتح ملفه والتحقيق من جديد في القضية، مبرزا انه يتوفر على معطيات في حالة الاستماع إليه ستتكشف خيوط تلك الجريمة التي يقول بان مرتكبيها يوجدون في حالة فرار، ويورد في رسالته الأسماء الكاملة لمن يعتبرهم جناة بينهم أستاذ جامعي بمدينة فاس، كما اتهم هؤلاء بالاتجار الدولي في المخدرات عبر زوارق مطاطية.
من جهة أخرى وفي رسالة للوكيل العام بمحكمة الاستئناف بطنجة وجهها لمدير السجن المحلي يتوفر "اليوم24" على نسخة منها، أكد أن السجين المذكور وبعد الإطلاع على ملفه الجنائي الاستئنافي 1/9/21 تبين انه "مدان فيه من أجل جنايات الإختطاف والاحتجاز، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتنكيل بجثة، والسرقة الموصوفة، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد بمقتضى القرار الصادر عن غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة طنجة بتاريخ 14 أبريل 2009، وقد مارس حقه في الطعن بالنقض، غير انه قوبل بالرفض من طرف المجلس الأعلى (محكمة النقض)"، الشيء الذي لم يبقى معه وفق نفس المصدر "سوى حفظ الشكاية التي سبق وان تقدم بها أمام النيابة العامة"، وكشفت نفس الوثيقة أن باقي الأطراف المتورطين في القضية لازال البحث جاريا في حقهم ومتى تم إيقافهم سيحالون على العدالة.
