عقد لقاء اليوم الجمعة، بين مسؤولين مغاربة في خلية الأزمة، وبين ممثلين عن عائلات الطلبة المغاربة في أوكرانيا.
وقدمت لجنة تمثل عائلات الطلبة المغاربة في أوكرانيا، بحسب مصادر من عائلات الطلبة، استفساراتها حول خطة عمل المغرب لإخراج الطلبة، وعبرت عن القلق الذي تعيشه العائلات المغربية حيال مصير أبنائها في أوكرانيا، مع استمرار العمليات العسكرية الروسية.
وذكر أعضاء من خلية الأزمة المغربية، ممثلي أولياء الطلبة المغاربة في أوكرانيا، بالخطوات الاستباقية التي قامت بها السلطات المغربية، منذ 12 فبراير 2022؛ خصوصا ما قامت به خلية الأزمة في سفارة المملكة المغربية في أوكرانيا، وخصوصا ما تعلق بوضع أرقام هاتفية رهن إشارة أفراد الجالية المغربية في أوكرانيا، مع نشر بلاغ باسم سفارة الرباط في كييف، أوصى بتوخي الحذر، وبمغادرة أوكرانيا.
وأنشأت السلطات المغربية، قبل العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، جسرا جويا مباشرا بين المغرب وأوكرانيا، تم تأمينه من قبل شركتي الخطوط الملكية المغربية، والعربية للطيران.
هذا، ومكن الجسر الجوي المباشر بين المغرب وأوكرانيا، قبل العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، من ترحيل 849 مواطنا مغربيا من المقيمين ومن الطلبة، عبر 5 رحلات جوية.
وتوصل مركز النداء القنصلي المغربي، بأكثر من 6000 مكالمة، 70% منها من المغاربة بأوكرانيا، فيما 30%، جاءت من أفراد عائلاتهم في المغرب.
وحصلت عائلات الطلبة المغاربة في أوكرانيا من السلطات المغربية، على رسائل تطمين، بأن الرباط لجأت إلى الحل البري، من أجل إجلاء الطلبة المغاربة، وسط إغلاق كامل للمجال الجوي والبحري الأوكراني.
وفي هذا الاطار، تقوم سفارات المغرب في رومانيا وهنغاريا وبولونيا والنمسا، بمساعي من أجل الحصول على التراخيص، لتسهيل خروج الطلبة المغاربة والمقيمين المغاربة في أوكرانيا برا، مع تقديم كل التسهيلات الإنسانية الضرورية.
