قال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إن « مكافحة الجرائم المرتبطة بالمخدرات، تندرج ضمن قائمة أولويات المصالح الأمنية بجميع مكوناتها، نظرا لما تشكله من تحديات أمنية ومخاطر إجرامية مرتبطة أساسا بالجريمة المنظمة، وبالأخص منها تهريب المخدرات والأقراص المهلوسة »، مؤكدا أن « نحو 197 ألف تلميذ استفادوا خلال الموسم الدراسي الحالي من الحملات التحسيسية بشأن مخاطر التعاطي للمخدرات والإدمان عليها ».

وتحدث الوزير، في جوابه عن سؤال كتابي للبرلماني نور الدين الهروشي، عن أهمية التحسيس والتوعية، التي يتم تنظيمها على مستوى المؤسسات التعليمية، مشيرا إلى تنظيم 3118 زيارة إلى مختلف المؤسسات العمومية والخاصة.

وأوضح الوزير، بخصوص « آليات محاربة ظاهرة المخدرات »، بأن « المعالجة الأمنية لجرائم المخدرات تنطلق من رؤية شمولية ترتكز على « تقليص العرض، عبر التقليص المستمر للمواد المخدرة كإجراء وقائي، وذلك من خلال تعزيز دوريات المراقبة على مستوى المناطق الحدودية ».

واعتبر أن من بين الآليات المعتمدة، تقليص الطلب، عبر اتخاذ تدابير وقائية لحماية الشباب والقاصرين من آفة التعاطي للمخدرات، عن طريق تشديد المراقبة على الأماكن العمومية، بما فيها المقاهي والملاهي التي يرتادها القاصرون ودور اللعب، من أجل حمايتهم من استهلاك المخدرات والأقراص المهلوسة وتدخين الشيشة ».