ووقع الاتفاق في السفارة المغربية وزير ادارة الاراضي في مالي موسى سينكو كوليبالي ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية المغربي احمد التوفيق في حضور الملك محمد السادس والرئيس المالي ابراهيم ابو بكر كيتا, بحسب مشاهد بثها التلفزيون.
وقال السفير المغربي في باماكو حسن الناصري في تصريح للتلفزيون "نتقاسم مع مالي المذهب المالكي, هناك اذن انسجام كامل بيننا على صعيد تدريب الائمة, وايضا على صعيد الممارسة الدينية" التي تعبر عن "اسلام سني معتدل".
واضاف الناصري "سنقوم بتدريب هؤلاء الائمة وفق مبادىء الاعتدال والتسامح في الاسلام", لافتا الى ان العاهل المغربي "سيشرف شخصيا على ان يكون تنفيذ (الاتفاق) فوريا".
وكان محمد السادس تطرق الى هذا الاتفاق في خطاب القاه الخميس في باماكو خلال الاحتفال ببدء ولاية ابو بكر كيتا الذي انتخب في اب/اغسطس وتسلم منصبه في الرابع من ايلول/سبتمبر.
وكان المغرب على مدار عقود طويلة قد طور وصفة دينية لمراقبة أنماط التدين قائمة على مراقبة المساجد في المملكة واحتكار التوجيه الديني في وسائل الاعلام ومنابر الخطابة من قبل المؤسسة الرسمية. مع محاولة إظهار الملك كأمير للمؤمنين منشغل طوال الوقت بالشؤون الدينية لرعاياه ، فهو أسس إذاعة للقران الكريم، ويطبع آلاف المصاحف كل سنة. ويحضر صلاة الجمعة باستمرار تقريبا ،علاوة على إقامة مجلس أعلى للعلماء ومجالس محلية يوجهها وزير الأوقاف المعروف بصوفيته التي يروج لها مقابل أصولية الحركات الإسلامية