و رفع المشاركون لافتات مناوئة للنظام المغربي و مطالبة بحرية التعبيرفي المملكة داعين الى "وقف المضايقات" التي لا يزال يتعرض لها الحقوقيون في المغرب من بينهم الصحفي انوزلا المسؤول حسب الرباط عن بث شريط فيديو منسوب لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي يتضمن "دعوة صريحة و تحريض مباشر على القيام باعمال ارهابية في المملكة المغربية".
و اعتبر المشاركون الذين لبوا نداء الجمعية المغربية لحقوق الانسان ان توقيف الصحفي و وضعه في الحبس الاحتياطي يعد "انتهاكا لمبدأ قرينة البراءة وحقه في التعبير الذي تكفله المواثيق الدولية".
في هذا الصدد اكد احد مناضلي الجمعية محمد جايت لواج ان الاسباب التي ادت الى توقيف الصحفي المغربي غير "مؤسسة" ونحن "نعتبر بان الامر يتعلق بتصفية حسابات و ان توقيفه راجع الى مواقفه السياسية ".
كما اكد ان "علي انوزلا لم يقم في النهاية الا بالاشارة الى رابط و فيديوتم بثه من قبل على موقع اسباني كما تم بثه في النسخة الفرنسية من موقع "لكم.كوم"دون ان يثير حتى الان على الاقل اي تحفظ".