أقامت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أمس السبت الخامس من مارس، حفل استقبال على شرف التلميذات البطلات المتوجات بالبطولة الإفريقية المدرسية لكرة القدم النسوية، المنظمة بعاصمة الكونغو الديموقراطية كنشاسا، يومي 19 و20 فبراير الماضي، وكذا الفريق الوطني للذكور الحائز على المركز الثالثة في هذه التظاهرة الرياضية القارية.
وفي هذا السياق، أكد شكيب بنموسى، أن وازرة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تولي أهمية بالغة للرياضة المدرسية في مخططاتها الاستراتيجية، من خلال تأمين ممارسة رياضية لجميع المتمدرسين إناثا وذكورا، وتوفير عرض رياضي غني ومتنوع يتضمن عدة أجناس رياضية تلبي حاجياتهم وميولاتهم.
وهنأ بنموسى في الوقت ذاته، هؤلاء الأبطال على فوزهم المستحق في هذه البطولة، ومثمنا، كذلك، جهود الأطر التربوية والإدارية والرياضية والطبية التي ساهمت في بناء وتنمية قدرات هؤلاء الأبطال وتحفيز مسارهم وعطائهم المتميز.
واعتبر بنموسى أن هذا الاستحقاق “رياضة ودراسة”، هو ثمرة شراكة تجمع بين الوزارة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم
وخبراء مؤسسة Sports Education Solutions، في إطار مشروع إرساء مسار “رياضة ودراسة”، مشددا على ضرورة الاستثمار
من جانبه، هنأ فوزي لقجع، المنتخب الوطني المدرسي للإناث والذكور على المستوى الذي ظهرا به خلال هذه المنافسات القارية، مشيرا إلى أن النتائج التي حققها تجسد نجاح فكرة “رياضة ودراسة” التي راهنت عليها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وشجعتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من خلال برمجتها مسالك خاصة بذلك.
وأوضح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن الهدف الأسمى من هذا الجيل الذي مثل المغرب أحسن تمثيل في المنافسات الإفريقية حمله قميص المنتخب الوطني الأول في السنوات القليلة المقبلة.
وأكد فوزي لقجع، أن النسخة المقبلة من منافسات كأس إفريقيا المدرسية سيستضيفها المغرب، وستعرف مشاركة 54 دولة.
وهنأت بهية عالي الهمة، مديرة مؤسسة Sports Education Solutions، بدورها المنتخب الوطني المدرسي للإناث والذكور على المستوى الذي ظهرا به خلال كأس إفريقيا الأخيرة، مشددة على حرص المؤسسة، الانخراط في تطوير وتوسيع قاعدة الممارسة النسوية لتكون فاعلا للاندماج الاجتماعي للفتيات خاصة الآتيات من العالم القروي، حتى تساهم في محاربة الهدر المدرسي وتطوير المواهب الكروية النسوية لتصبح مستقبلا مشتلا للمنتخبات الوطنية النسوية.