وكانت المجلة، قد خصصت مادتها الرئيسية، لموضوع الأجانب الذي يحصلون على الجنسية الفرنسية، والذين اعتبرتهم خطرا محدقا بالجمهورية، بناء على استطلاع للرأي، ووضعت المجلة على الغلاف صورة تمثل "ماريان"، وهي صورة تجسد الجمهورية الفرنسية، إلا أن المجلة ألبستها حجابا أسودا بحيث لا تبدو إلا عيناها.
وقال جوناتان حيون رئيس اتحاد الطلبة اليهود، بأنه من غير المقبول أن يصبح شراء مجلة تنشر الفكر العنصري أمرا عاديا في الأكشاك الفرنسية، وقد قررت جمعيات أخرى رفع دعوى ضد المجلة الفرنسية، التي سبق أن كانت مؤخرا محل دعوى، بعد أن اتهمت بنشر موضوع يحث على الكراهية ضد المهاجرين الرومانيين.
وبخصوص الدعوى الجديدة فإن المجلة قررت رفع دعوى مضادة ضد جمعية الطلبة اليهود بدعوى محاولة المساس بحرية التعبير.