وحسب مقربين من مسؤولي الفريق، فإن الكوكب، الذي فقد، في السنوات الأخيرة، نسبة كبيرة من جمهور المدينة، يتطلع، في هذه المباراة، أن يعود عشرات الآلاف من أنصاره إلى ملعب مراكش، وبالتالي استعادة هيبته في المدينة الحمراء، خاصة أن مبارياته أمام الوداد، تاريخيا، تشهد حضورا جماهيريا كبيرا، بفعل الندية بين الفريقين.
ويترقب مسؤولو الكوكب إلى جانب تحصيل أكبر دخل مالي، هذا الموسم، الذي قد يكون الأعلى له في ملعب مراكش الجديد، تنظيما محكما، تجنبا لفوضى تخدش قيمة المباراة وشغب يفسد القيمة الرمزية لملعب المدينة الجديد، المرتقب أن يحتضن بعض مباريات مونديال الأندية، المنتظر في المغرب، في الفترة الممتدة ما بين التاسع والتاسع عشر من شهر دجنبر المقبل، إضافة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2015.
وستشهد هذه المباراة تغطية أمنية استثنائية، حسب مصادر مطلعة، تجبنا لكل ما من شأنه أن يضر بصورة المدينة والملعب أمام العالم، إذ اتخذت مجموعة من التدابير التنظيمية لتجنب اصطدام جمهور الفريقين يوم المباراة، سواء في وسط المدينة أو في محيط الملعب.
وذكر بعض أفراد فصيل «وينيرز»، المساند للوداد، لـ» اليوم24» أنه من المرتقب أن يشد الرحال، غدا (السبت)، وصباح يوم الأحد المقبل، إلى مدينة مراكش، أكبر عدد سيساند الوداد، هذا الموسم، خارج الدار البيضاء، باعتبار أن أنصار الفريق يقاطعوه في ملعب مجمع محمد الخامس، احتاجا على الرئيس.
يذكر أن أنصار الوداد الرياضي لكرة القدم تعاهدوا على تشجيع الفريق، هذا الموسم، في رحلاته خارج الدار البيضاء، ومقاطعته في الأخيرة، حتى يستجيب عبد الإله أكرم، الرئيس، لمطلبهم بالتنحي عن الرئاسة.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر متطابقة أن مسؤولي الكوكب صرفوا، أخيرا، منح اللاعبين، الخاصة بالتعادل أمام الوداد الفاسي، في الدورة الأولى من منافسات الدوري الوطني، والفوز أمام الجمعية السلاوية، في الدورة الثانية، إلى جانب أجور الأشهر الأخيرة.
ومعلوم أن هذه أول مباراة تجمع الكوكب المراكشي أمام الوداد في ملعب مراكش الجديد، وكانت آخر مباراة جمعت الفريقين في مراكش قد أجريت في 17 من شهر أكتوبر من عام 2010، في ملعب الحارتي، برسم الدورة العشرين من منافسات الدوري، وانتهت بهزيمة أصحاب الأرض بهدفين لصفر.