كشف موقع « فايسبوك » الأربعاء أدوات جديدة لمكافحة نشر المعلومات الخاطئة داخل المجموعات، منها القدرة على استخدام الذكاء الاصطناعي لحجب المضمون الذي يحتوي على وقائع كاذبة.
سيتمكن مديرو المجموعات من السماح لبرمجية بأن ترفض تلقائيا الرسائل التي تعرض معلومات تبين أنها خاطئة بواسطة المدققين في صحة المعلومات من جهات خارجية، وفقا لماريا سميث نائبة رئيسة القسم المخصص للمجموعات لدى « فايسبوك ».
تدفع ميتا، الشركة الأم لـ »فايسبوك »، لأكثر من 80 وسيلة إعلام في جميع أنحاء العالم ومنها وكالة فرانس برس، في إطار برنامج التحقق من المحتوى.
قالت سميث في بيان، « نعلن عن ميزات جديدة لمساعدة المسؤولين عن مجموعات « فايسبوك » على الحفاظ على سلامة هذه المجموعات والحد من المعلومات المضللة وتسهيل إدارة مجموعاتهم ونموها مع الجمهور المناسب ».
وفقا لميتا، يتردد أكثر من 1,8 مليار شخص على مجموعات « فايسبوك » كل شهر. وينضم أكثر من نصف مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي إلى خمس مجموعات أو أكثر.
كثيرا ما أشاد مارك زاكربرغ رئيس « فايسبوك » بالمجموعات كطريقة للجمع بين أشخاص لديهم اهتمامات مشتركة.
وقالت سميث « ستساعد هذه الأدوات الجديدة المشرفين على منع انتشار المعلومات الخاطئة وإدارة التفاعلات ضمن مجموعتهم ».
وأضافت « لا يمكن للمجموعات أن تزدهر كأماكن تواصل إلا عندما تكون آمنة ».