وكتب الهيلالي على حائط حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «منظمو مهرجان سلا يتحملون وزر ما قامت به الممثلة المغمورة من إشادة بأعمال جرائم الحرب والتحريض على القتل الجماعي»، مضيفا أن وزر منظمي التظاهرة يتمثل «أولا في تركهم للفنانات المغربيات يمتن في صمت والعمد إلى تكريم ممثلة مغمورة وهذه عقدة لبعض المغاربة من الأجنبي وتبخيس لمبدعيهم تكريسا لمقولة مطرب الحي لا يطرب وأساؤوا للمغاربة عندما لم يعقبوا على تلك الممثلة التي لم تحترم أحدا وانتهكت سيادة بلد احتفى بها بعض مواطنيها بأموال دافعي الضرائب وهي تحيي حاكم غاصب أجنبي عنهم انقسم عليه الناس في بلده». في السياق ذاته، أوضح الهيلالي، أن «قواعد الضيافة والأعراف الدبلوماسية تقتضي أن لا توجه التحية إلا إلى عاهل البلد المحتضن لتلك التظاهرة، وقواعد اللباقة أن لا تَسقُطَ من تم تكريمها في استدعاء حالة الشقاق والانقسام القائمة في بلادها إلى بلد نجاه الله من آثارها».