تتشابه بعض أعراض الإصابة بحساسية الربيع مع الإصابة بالمتحوّر عن فيروس كوفيد-19؛ “أوميكرون” بشكل يخلق ارتباكا يصعب معه التفريق بينهما. لكن الأطباء يحددون الفوارق البارزة بينهما.
وحسب موقع Omenda الألماني المتخصص في الصحة، تتجسد أبرز الفوارق في الأعراض بين المرضين كما يلي:
-الرشح وسيلان الأنف
يعتبران من الأعراض المشتركة بين الحساسية و”أوميكرون”، وللجزم بعدم الإصابة بكورونا، ينصح في هذه الحالة باختبارات كورونا، والانتباه لأعراض الحساسية الأخرى بالنسبة للمصابين بها، كتحري الوقت الذي تظهر فيه حبوب اللقاح المسببة للحساسية وأخذ الدواء المعتاد.
وينصح الأطباء بأخذ حساسية الربيع أيضا على محمل الجد، لأن تجاهل الأمر وعدم القيام بأي شيء، قد يؤدي في أسوء الأحوال إلى الربو، حسب الاتحاد الألماني لأمراض الحساسية والربو.
– وجع الرأس
تظهر آلام الرأس عادة في بداية الإصابة بنسخة “أوميكرون” من فيروس كورونا. وقد تصاحبها أيضا آلام في المفاصل وأطراف الجسم. وهي الأعراض التي نادرا ما تظهر عند المصابين بالحساسية.
– نوبة العطس
تعتبر نوبة العطس، والشعور المستمر بالرغبة في العطس من الأعراض التي تصاحب “أوميكرون” بخلاف غيرها من النسخ السابقة من فيروس كورونا. وتظهر الأعراض ذاتها أيضا على المصابين بحساسية الربيع، مما يجعل التفريق بين المرضين هنا أمرا صعبا.
-ضيق التنفس
يعد ضيق التنفس كذلك من الأعراض المشتركة بين “أوميكرون” والربو الناجم عن الحساسية. وبينما يتم اللجوء إلى بخاخ يحتوي عادة على الكورتيزون لتسهيل التنفس في حالة الحساسية، يُنصح في حالة ضيق التنفس بسبب كورونا، الاتصال بالمستشفى وطلب الاستشارة.
-حكة العينين
تعد حكة العينين من الأعراض المتفشية بالنسبة لمرض الحساسية، لكنها نادرا ما تحدث في حالة الإصابة بـ”أوميكرون”. وإذا تصاحبت حكة العينين مع نوبة العطس فهي إشارة إلى الإصابة بالحساسية.
– ارتفاع درجة الحرارة
يعتبر ارتفاع درجة حرارة الجسم من الأعراض الشائعة عند الإصابة بفيروس “أوميكرون”، وهي نادرة الحدوث بالنسبة لمرضى الحساسية. وينصح بإجراء اختبار كورونا للتأكد في حالة ارتفاع درجة حرارة الجسم مع أعراض أخرى .
عن موقع” دوتشيه فيله”