وقالت نفس المصادر أن الخبر/الإشاعة أثار موجة من الخوف في صفوف بعض المغاربة الذين خشوا على ممتلكاتهم الموجودة بالمغرب.
غير أن الرد على هذا الخبر سرعان ما جاء على لسان القنصل العام المغربي بمدينة روتردام الهولندية، حيث كذب في رسالة (إعلان) وجهها إلى رؤساء الجمعيات والمساجد المنحدرين من المغرب تلك الأخبار والشائعات "التي تفيد بان الحكومتان اتفقتا على تبادل المعلومات الضريبية، وأن الاتفاق سيدخل حيز التطبيق مع بداية فاتح يناير 2015"، وكشف نفس المصدر أن "السلطات المغربية المختصة لا علم لها بتاتا بما يفيد وجود مشروع اتفاق قيد الدرس لتبادل المعلومات الضريبية بين المملكتين أو أي نية لتوقيع على مثل هدا المشروع".
ولتطمين الجالية المغربية بهولندا خاصة بجهة زاود هولاند وزيلاند، طالب القنصل العام من رؤساء الجمعيات والمساجد نشر رسالته في الأماكن التي يسهرون عليها.
