20مليار أورو لصدام أو القذافي محتجزة فى مطار روسي منذ عام 2010

30 سبتمبر 2013 - 09:23

ففي اكتشاف يثير الشكوك حول صدام و القذافي وثرواتهم الطائله المختفيه، وجدت السلطات الروسية 200 صندوق خشبي يحتوي كل منها علي 100 مليون اورو بمطار موسكو، في شحنه وصلت للمطار عام 2007 ولم تخرج منه حتى الآن. وقامت السلطات الروسية بالتحفظ على هذه الصناديق بفرض إجراءات أمنية مشددة، وطالبت الجمارك الروسية صاحب الثروة بالكشف عن نفسه، رغم أن العديد قد تقدموا للدولة مدعين بأنهم أصحاب هذه الأموال المكدسه. ووفقاً لتصريحات مصدر استخباراتي، رفض ذكر اسمه، للصحيفة الروسية “موسكوفسكي كومسوموليتس”، قال إن هناك عده نظريات حول صاحب هذه الأموال فالأولى يمكن أن تعود للرئيس العراقي صدام، حيث كانت تناقلت أخبار سابقة بأن صدام قد حول 7,5 مليار جنيه استرليني لموسكو في الحقائب الدبلوماسية قبل الاطاحة به. وأضاف المصدر أنه لم يكن صدام الرئيس الوحيد الذي هرب ثروته بعيداً، فماذا عن معمر القذافي؟. أما الاحتمال الأخير يمكن أن تكون تابعة للمافيا الروسية وثروة المسؤولين الروس الفاسدين. وألمحت الصحيفة الروسية إلى أن العقيد القذافي الذي كان يتعامل مع مافيات منظمة وناشطة بالتهريب والاغتيالات وغسيل المال ليرتدي حلة الشرعية مرشح هو الآخر ليكون صاحب حقيقي للمال المحفوظ في المطار بانتظار من يملكه، وأن الإيراني فرزين كان وسيطا بينه وبين المافيات، أو بينها وبين صدام حسين، وإذا لم يكن كذلك فأين اختفت ثروته، وأين أموال العقيد؟ وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن بعضها يشير إلى أن النقود وصلت إلى مطار موسكو على متن طائرة أقلعت في 7 أغسطس 2010 من مطار فرانكفورت بألمانيا، وقام بشحنها الإيراني من شيراز، فرزين علي مطلق كروريان، وتقول مصادر روسية إن السلطات فشلت في معرفة هوية المالك الحقيقي للشحنة، والتي وصلت إلى المطار دون مستلم محدد لها . وكان هناك شخصاً إيرانياً “فرزين كروريان” 45 عاماً، ادعى ملكيته للأموال لكن الجمارك الروسية لم تقتنع بمزاعمه، كما أنه لم يحضر إلي روسيا للمطالبة بها شخصياً، وبعد إجراء تحريات عن هذا الإيراني عرفت السلطات الروسية، أن فرزين حاول في 2010 سرقة 14 ملياراً و400 مليون دولار من البنك المركزي بأبوظبي، لكن الشرطة أحبطت خطته، وقبضت على إيراني وأمريكي متورطين معه في حين اختفى لفرزين وأصبح مطارداً من الإنتربول ولايزال. وادعي رجل روسي يدعي الكسندر شيلوف أن الأموال هي لتأسيس منظمه تدعي “عالم الناس الطيبين”، والتي مقرها أوكرانيا لكن الأموال حولت إلي روسيا.

شارك المقال

شارك برأيك
التالي