وتأتي هذه الخطوة الرمزية، حسب بلاغ عممه صحافيو الموقع، "كتعبير من هيئة التحرير عن تضامها المطلق مع الزميل علي، وأنه ليس وحده المعتقل، بل حتى زملائه في الموقع يشعرون بأنهم معتقلون "، كما سعت هيئة التحرير حسب البلاغ من وراء هذه الخطوة التعبير عن "رفضها القاطع لبقاء الزميل علي لدقيقة واحدة داخل السجن، خاصة بعد أن أجمعت مختلف الهيئات الحقوقية والإعلامية داخل وخارج المغرب، على زيف المتابعة وغياب أساسها القانوني، مادام علي لم يقم سوى بمهامه الصحفية، وهي إخبار الرأي العام بما يجري حوله، كما أرادت هيئة التحرير عبر هذه الخطوة بعث رسالة لمن يهمهم الأمر، اننا كلنا علي وأننا معه مهما كانت الظروف والمضايقات "