قال محمد ساجد، الأمين العام لحزب الإتحاد الدستوري، إن العمل السياسي والحزبي يجب أن ينبني على دمقرطة هيئاته وهياكله الوطنية، والتي يجب أن تنبثق عن الأقاليم والجهات تمثيليات تظهر وتبرز قوة كل إقليم، مضيفا خلال لقاء تنظيمي مع منسقي وبرلمانيي الحزب بعمالات وأقاليم جهة مراكش أسفي، السبت، أن هذه التمثيليات ستفرز هياكل حزبية منتجة وحقيقية تساهم في تسهيل فعالية الحزب مستقبلا.
وحضر عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر كل من الشاوي بلعسال، وبشرى برجال، واحمادو الباز، وعبد السلام نيهران، واسماعيل حجي، وعبد اللطيف محمدي، أعضاء المكتب السياسي، وفيصل الزرهوني، منسق إقليم أسفي، والنائب البرلماني حسن عاريف.
ونوه ساجد خلال اللقاء الذي يأتي في إطار اللقاءات التواصلية التي تباشرها اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السادس للحزب عبر مختلف أقاليم وجهات المملكة بالمجهودات الكبيرة، التي بدلها منسقو الحزب بجهة مراكش أسفي، خلال الانتخابات الأخيرة والتي أعادت للحزب توهجه وحيويته بالجهة.
من جهته، أشار شاوي بلعسال، عضو المكتب السياسي لحزب الإتحاذ الدستوري في كلمة له إلى أن حزب الاتحاد الدستوري يتجدد ويتغير عبر دينامية محكمة تحافظ على مكانته وعلى مكتسباته، مؤكدا أن الحزب اليوم أصبح يدبر بأسلوب جديد ومعقلن وشفاف وقريب من جميع المناضلين، قبل أن يضؤيف قائلا: « اليوم المسؤولية ملقاة على الجميع للمحافظة على الحزب ».
غير أن هذه التصريحات لا تحجب الخلافات الحادة بين قادة هذا الحزب التي بدأت منذ مدة، لاسيما مع الانتفادات التي كالها وجهه البارز، إدريس الراضي لفترة تسيير ساجد.
وينتقد قادة طموح ساجد إلى تجديد ولايته على رأس الحزب، بينما كان الراضي يرغب في تولي القيادذة بدلا عنه، فيما تقييم مرحلة تولي ساجد، تثير الكثير من التباينات.