مكنت أسواق البيع بالجملة للخصر والفواكه، خلال الفترة الممتدة بين 2012\2020 من ترويج معدل سنوي يناهز 3 ملايين طن من الخضر والفواكه، ومن تحقيق مداخيل جبائية مباشرة بمعدل 300 مليون درهم سنويا للجماعات الحاضنة.
وكشف تقرير للمجلس الأعلى للحسابات، صدر الاثنين، أن هذه الأسواق تواجه عدة معيقات تحد من أدائها، وترتبط أساسا بالترسانة القانونية ذات الصلة، والتي يعود بعضها لستينيات القرن الماضي، خصوصا ما يتعلق بإلزامية ولوج الخضر والفواكه عبر هذه الأسواق، ومواصلة العمل بنظام الوكلاء، والمقتضيات المتعلقة بالأداء، فضلا عن المنافسة التي تتسبب فيها أسواق الجملة غير النظامية، والتي قد تفوقها حجما، حيث أن الحصة التسويقية لأسواق الجملة النظامية لا تمثل سوى ثلث الاستهلاك الوطني.
وسجل تقرير المجلس تراجعا في أداء الجماعات والوكلاء، وهو ما يتجلى من خلال ضعف المراقبة، وعدم ضبط الكميات والأثمان، كما تتسم الخدمات المقدمة بالضعف مقابل عمولة غير مبررة، فضلا عن غياب النظام داخل وخارج هذه الأسواق، مع انعدام معايير النظافة.
ونبه التقرير إلى تعثر تنزيل الاستراتيجيات والمشاريع المهيكلة، بالرغم من أن مبادرات تحديث هذه الأسواق انطلقت منذ سنة 2010، تمخضت عنها ثلاثة مشاريع من الجيل الجديد بمدن الرباط، مكناس، وبركان، إلا أن أيا منها لم يصل إلى مرحلة الإنجاز المادي بنهاية 2020.
شريط الأخبار
إصابة رئيس جزر القمر بجروح طفيفة في عملية طعن
شكوك حول مشاركة زياش مع المنتخب المغربي في التوقف الدولي المقبل
تخصيص 2,6 مليون درهم لتهيئة حدائق المندوبية بطنجة
خلافات بين ناصر ميكري وعمه يونس تثير الجدل
« كذب أبيض » يحط الرحال في أمريكا
محمد الريفي يعود إلى الساحة الفنية بعد اعتزال قصير
« بغينا كلشي يقرا' ».. مبادرة إنسانية تستهدف دعم تعليم تلاميذ العالم القروي
عجلة البطولة الاحترافية تعود للدوران بداية من نهاية الأسبوع الجاري بعد توقف دام نحو 10 أيام
القاعات السينمائية تحتضن « صدى الذكريات » قريبا
الجامعة تعلن عن نقل مباريات المنتخب المغربي إلى وجدة بعد إغلاق ملعب أكادير
المجلس الأعلى للحسابات: الجماعات "لا تراقب بما فيه الكفاية" أسواق الجملة للخضر والفواكه
14 مارس 2022 - 20:00