وقد تمكن النائب هشام هرامي، عن حزب السنبلة، من الحفاظ على مقعده، والذي كان قد فقده إثر الطعن في الإنتخابات السابقة، بسبب استخدامه للنشيد الوطني في الحملة الإنتخابية، مع العلم أن هذه هي المرة الثانية التي تعاد فيها هذه الإنتخابات، والتي كان قد فاز فيها في المرة الآولى عبد اللطيف مرداس عن حزب الإتحاد الدستوري، قبل أن تعاد ليتوج بها هشام هرامي ،الذي أطيح به بحكم دستوري، قبل أن يتمكن اليوم من استعادة مقعده.
وقد نال ممثل حزب محند العنصر أكثر من 15 ألف صوت، متقدما عن مرشح حزب الاتحاد الدستوري، الذي حصل على حوالي سبعة آلاف صوت.
أما المراكز الموالية فقد حصل عليها محمد ياسين الداودي، عن حزب الاتحاد الاشتراكي، والذي، احتل الرتبة الثالثة، في حين عادت الرتبه الرابعة لعبد اللطيف السايل، عن حزب البيئة والتنمية المستدامة، أما الرتبة الخامسة، فقد عادت لعبد الرزاق زكي عن حزب التقدم والاشتراكية.
وقد شارك في هذه الإنتخابات فقط خمس مرشحين، في غياب الغريمين التقليدين العدالة والتنمية والاستقلال، أما نسبة المشاركة فقد كانت ضعيفة في حدود 13.8 في المائة.
