إجماع على إدانة ما اعتبره قياديو الحزب بلطجة واستعمالا للفساد والمال في انتخابات الحزئية التي جرت اول امس الخميس في ضواحي مدينة فاس ، قالت مصادر قيادية في الحزب إنه هيمن إلى اعمال الاجتماع.
فرغم أن الامر يتعلق بدائرة محدودة الأهمية والتأثير في التركيبة الداخلية للبرلمان، إلا أن الامر، حسب مصادر قيادية، يعتبر انتكاسة في المسار الديمقراطي للمغرب، ونقطة تحول لا تبشر بالخير.
وعما إن كان فقدان الحزب مقعد مولاي يعقوب، والحشد الجماهيري الذي قام به حزب الاتحاد الاشتراكي اليوم في الرباط، والخروج المتوقع لمسيرة مساندة للمعطلين غدا في الرباط، سيكون له تأثير على التعديل الحكومي المنتظر، قال مصدر من الأمانة العامة (اليوم24 ) ان الاجتماع لم يخلص إلى ذلك، وأن الجانب المتعلق بتشكيل الحكومة لم يعرف أي جديد خلال هذا الاجتماع، "فبالنسبة إلينا المشاورات مع حزب الأحرار انتهت منذ ثلاثة أسابيع والانشغال بالتطورات الإقليمية وتداعياتها على المغرب هو ما أخر الإعلان عن نتائجها، لكننا لا نستبعد أي مفاجئات من جانب الدولة العميقة"، يقول قيادي من حزب ابن كيران.
