بعد أيام من فاجعة تعرض 14 نازح من بينهم سبعة أطفال للقتل بالمناجل، في هجوم على مخيم للاجئين في إيتوري في شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، تقود قوات حفظ السلام المغربية، عملية بحث في المنطقة.
وقالت بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية »مونوسكو »، الخميس، أن البعثة المغربية التابعة لها، تخوض هذا الأسبوع عملية بحث في منطقة بوكيما، وذلك بإجراء تبادل مثمر مع القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأوضحت « مونوسكو »، أن جهود القوات المغربية في شمال كيفو، مكنت من المساعدة في فهم السيناريو الأمني الحالي في القرية والمناطق المحيطة بها.
وأعلن يوم السبت الماضي عن قتل مسلحين بمناجل 14 نازحًا بينهم سبعة أطفال، في هجوم على مخيّم للاجئين في إيتوري في شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، حسبما أفاد الصليب الأحمر المحلي الأحد.
وقام الرجال بعملية قتل سبعة بالغين وسبعة أطفال من بينهم طفلة تبلغ من العمر عاميْن، بحسب قائمة للصليب الأحمر اطّلعت عليها وكالة فرانس برس.
وقال جان دزبا بانجو رئيس تجمع قرى في ندو بانجو في إيتوري، لوكالة فرانس برس « دخل مسلّحون من تعاونية تنمية الكونغو إلى درابكا حيث قتلوا بمناجل » نازحين.
وفي منطقة بيني المجاورة قال نائب حاكم منطقة شمال كيفو سابيتي نجياموجا « قُتل أربعة شبان في كمين نصبه السبت متمرّدون من تحالف القوى الديموقراطية على بعد ثلاث كيلومترات من إيرينجيتي »، وأوضح أن « النازحين كانوا قد فرّوا من قرية نغوتشي للسكن في درابكا »، مشيرًا إلى إصابة خمسة آخرين بجروح.
منذ نهاية 2017، تواجه قوات الأمن، بالإضافة إلى القوات الديموقراطية المتحالفة، « تعاونية تنمية الكونغو » وهي مجموعة مسلحة مرتبطة بطائفة دينية وتؤكّد أنها تدافع عن قبيلة ليندو في مواجهة قبيلة هيما والجيش.