الاحتيال البنكي لبرلماني الاتحاد الدستوري في سطات يقود مسؤولا كبيرا في "بنك إفريقيا" إلى السجن

29 مارس 2022 - 19:30

قضى المدير العام المنتدب لمؤسسة “بنك إفريقيا” ليلته الأولى، بالسجن المحلي في الدار البيضاء “عكاشة”؛ بعدما قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء متابعته أمس الاثنين في حالة اعتقال، في قضية البرلماني “البابور الصغير” بإقليم سطات، المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري.

واتهم (م.ل) المدير العام في بنك إفريقيا، لصاحبه الملياردير عثمان بنجلون، بتهمة الاحتيال وتزوير المستندات الرسمية والضمانات المصرفية والارتشاء وتسهيل حصول البرلماني “البابور الصغير” على مبالغ مالية ضخمة فاقت 30 مليار سنتيم.

وتمت متابعة كذلك مسؤولين بنكيين اثنين آخرين رهن الاعتقال الاحتياطي، فيما توبعت زوجة أحدهما في حالة سراح، وكذا متابعة موثق، في القضية ذاتها.

ومن بين التهم التي يتابع بها البرلماني “البابور الصغير”، في هذا الملف “النصب والتزوير في محررات بنكية واستعمالها وتبديد أشياء محجوزة عمدا، والتوصل بغير حق إلى تسلم شهادة تصدرها الإدارات العامة عن طريق الإدلاء ببيانات ومعلومات غير صحيحة، واستعمالها والمشاركة في تزوير شهادة تصدرها الإدارات العامة واستعمالها، بالإضافة إلى تهمة الارتشاء”.

ويواجه “البابور الصغير” شكاية أخرى جديدة بالنصب هذه المرة على شركة “لاسامير”، التي تتهمه بالنصب عليها في 24 مليار سنتيم.

من جهة أخرى، يواجه البرلماني نفسه المتابع في حالة اعتقال، بسجن عكاشة حكما قضائيا صدر ضده في 3 مارس، بخمس سنوات بتهم تتعلق بالنصب والاحتيال وإصدار شيك بدون رصيد.

وقضت المحكمة نفسها، ضد البرلماني بدفع غرامة قدرها 450 ألف درهم لفائدة المطالب بالحق المدني وهو صاحب محطة بنزين في مدينة سلا.

وقال المشتكي إن “البابور الصغير” أبدى رغبته في بيع 3 شاحنات مستخدمة، غير أن المشتكي حين سلم البرلماني مبلغ مليونين وسبعين ألف درهم نقدا، حسب الشرط بين الطرفين، عاد الأخير فيما بعد وتراجع عن بيع الشاحنات، وسلمه بالمقابل شيكات تبين أنها بدون رصيد.

وتقدمت شركة “رينطوطك”، المتخصصة في خدمات التنظيف الصحي والصناعي، بشكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، تتهم فيها شركة “سما هولدينغ” لصاحبها “البابور الصغير” بالنصب والاحتيال.

وتطالب “رينطوطك” بأداء مبلغ 32 مليون سنتيم ما تزال بذمته بعدما أدى 12 مليون سنتيم عن طريق شيكات بنكية.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي