قال عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، إن مصالحها انخرطت في تنزيل رؤية جديدة ترمي لمحاربة جميع الظواهر الشاذة التي تشهدها الملاعب الرياضية، وذلك بتعزيز القدرات لتتبع مختلف المسابقات الرياضية وتنظيمها وفق ما تتطلبه مسؤولية ضمان أمن وسلامة كافة المواطنين، سواء داخل الملعب أو خارجه ».
وأوضح الوافي، في جوابه عن سؤال كتابي للبرلماني محمد صباري، حول « ظاهرة العنف بالملاعب الرياضية »، أنه « في إطار مواكبتها لمختلف التظاهرات الرياضية التي تعرفها بلادنا، تسهر وزارة الداخلية على اتخاذ مجموعة من الترتيبات والإجراءات الأمنية اللازمة للحد من ظاهرة الشغب في الملاعب ».
وأضاف المسؤول الحكومي، « كما تحرس الوزارة على تطبيق القانون الجاري به العمل ضد مرتكبي الأفعال المخلة بالأمن والنظام العامين ».
وبخصوص الأحداث التي أعقبت المباراة التي جمعت جمهور فريقي « جمعية الاتحاد الرياضي النسوي أسا الزاك »، ونادي « اتحاد طنجة النسوي »، يوم 19 فبراير الماضي، والتي كان أطرافها لاعبون وإداريون، قال الوزير إنه « تمت إحالة كل المعطيات المتعلقة بها إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة ».
