وقدم مجموعة من النصائح للطلبة طالبا إياهم بصيغة غير مباشرة الابتعاد عن السياسة التي جنت عليه وأرسلته خارج اسوار المدرسة ، و اعتبر الطرد قدرا محتوما ليكون اليوم على راس الحكومة المغربية
وقدم بنكيران لوحات فكاهية للطلبة الحاضرين الذين ضحكوا كثيرا من" مغامرات بنكيران " وخاصة حينما غنى في حفل داخل المؤسسة ولكن لسوء الحظ أداءه كان غير موفق ، و اكد لهم أنه لم يكن مواظبا على الدراسة وجاء إلى المؤسسة من ثانوية ابن يوسف وهو متشبع بالسياسة " وحالف ما يمارسها " وهو الأمر الذي دفعه إلى تزعم الحركة الطلابية من خلال الدفاع عن مطالب الطلبة لينتخبوه بعدها بما مجموعه 67 صوتا كممثل لهم٫ وهو الأمر الذي دفع بجهات لم يذكرها إلى العمل على طرده من المدرسة.
