حديث باسم يوسف جاء بعد تسجيله لحلقته الممنوعة من العرض، حيث فتح المجال للجمهور الذي حضر تصوير الحلقة للنقاش معه وتوجيه استفساراتهم ، حسب ما أورد موقع العربية، الذي أشار إلى أن الإعلامي المصري أشار إلى أن مصر ليست بهذا الضعف حتى يؤثر فيها برنامج تلفزيوني.
وفي حديثه عن البيان الأول لمجلس إدارة قنوات cbc التي تحتكر بث برنامجه تلفزيونيا، علق باسم بكثير من الانتقاد قائلا أن البيان به " الكثير من الازدواجية في مضمونه فيما يخص الثوابت الوطنية والعائلية، فقد سبق وعرضت القناة في رمضان الماضي مسلسلا متخماً بالإيحاءات الجنسية للفنانة غادة عبد الرازق، لكن يبدو أن القناة لم تشاهد المسلسل، أما فيما يخص الثوابت الوطنية فقد منعت القناة المسلسلات التركية بسبب الموقف التركي المُعادي لمصر، بعد سقوط حكم الإخوان، ثم قررت بثها مرة أخرى، رغم عدم تغير الموقف التركي".مختتما حديثه للجمهور بقوله: "حلمي الآن ألا أتعرض للسجن، وأن أرسل ابنتي إلى مدرسة لغات، خاصة أن هذا البرنامج لم نصنعه للسخرية من طرف لصالح آخر، لكنه ساعة من الضحك، تحمل رؤية فريق العمل".
