وقال أنس الحلوي، المسؤول الإعلامي باللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إنه «بوفاة الشيخ محمد بن الجيلالي بمكناس، يرتفع عدد المعتقلين الإسلاميين الذين قضوا نحبهم بالسجون المغربية نتيجة إهمالهم طبيا إلى 10 وفيات منذ أحداث 16 ماي، لذلك قررنا الاحتجاج، حيث أطلقت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين حملة تعبوية كبيرة لحشد عدد من المحتجين الذين سيتظاهرون بعد صلاة يوم الجمعة».
من جهته، نفى «حسن الطولبة»، مدير سجن تولال2، تعرض المعتقل السلفي المتوفى لأي إهمال طبي، مؤكدا أن إدارة السجن سارعت إلى نقله بأمر من طبيب المصحة السجنية إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس بعد أن انقطعت شهيته للأكل، وأصبح يواجه صعوبات في تناول الأدوية، مضيفا أن السجن توصل بشهادة إدارية من مستشفى محمد الخامس بمكناس تثبت وفاة السجين بشكل طبيعي.
تفاصيل أكثر تجدونها في عدد اليوم لجريدة أخبار اليوم
