عرف حفل الافتتاح تنظيم كرنفال شاركت فيه فرق فلكلورية جمعيات و هيئات تعنى بالفن و الثقافة بهذه البلدة المتواجدة على تراب إقليم فكيك على الحدود المغربية الجزائرية. و في المساء، كان لجمهور البلدة و زوارها موعد مع حفل فني جسد إلى حد كبير توجه المهرجان و الشعار الذي يرفعه و هو الاهتمام بالثقافات الأصلية حيث عاش الجمهور لحظات راقية مع فرق فلكلورية تقليدية من بوعنان، الشواطر، تالسينت، بوعرفة، فكيك …. و مجموعة مولود المسكاوي.
فعاليات المهرجان مستمرة من خلال أنشطة مختلفة و غنية منها برامج للأطفال و قوافل طبية كما سيتم تنظيم ندوتين، الاولى حول موضوع "الثقافة في خدمة السياحة التضامنية" و الثانية ستناقش "إشكالية تجميع التراث الشفاهي، تحديد المصدر و تنظيم الإطار".
إن مهرجان بوعنان نافذة يفتحها منظموه من أقصى شرق الوطن للاعتراف بالتراث الأصيل و المساهمة في وضع آليات للحفاظ عليه و تطويره وعيا بأنه جزء أساسي من الهوية المغربية.
