قالت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد إن ذكرى عيد الشغل، تحل اليوم، في » ظرفية عنوانها الأبرز الرفع الصاروخي للأسعار في جميع المواد »، و »استهداف مباشر للقدرة الشرائية للأسر المغربية، وخفيض الأجور والسرقة والبطالة ».
وأضافت أن » الشغيلة التعليمية من ابرز المتضررين في هذه الظرفية علاوة في معاناتها في تدبير المتطلبات المعيشية ».
وسجلت التنسيقية، قلقها البالغ مما آلت إليه أوضاع المدرسة والوظيفة العموميتين، مشددة على أن مطلبهم الأساسي المتمثل في إسقاط التعاقد وإدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية، ورفضهم لأي نظام أساسي خارج الوظيفة العمومية.
وحملت النقابات المشاركة في الحوار مسؤولية إقبار الوظيفة العمومية، مجددة رفض الأساتذة المتعاقدين لبرنامج اوراش داخل قطاع التعليم.
وطالبت التنسيقية بوقف المتابعات في حق الأساتذة، مجددة مطالبتها بإطلاق سراح المعتقل السياسي الأستاذ محمد جلول وكافة المعتقلين السياسيي ومعتقلي الرأي.