هذا الاخير قدم بالإضافة الى ميزانية وزارته، ميزانية كل من رئاسة الحكومة والبلاط الملكي، حيث جاءت هذه الاخيرة على نفس الشاكلة المعتادة، مع تقليص طفيف في الميزانية في سياق التقشف الذي يطبع الميزانية بشكل عام.
مقاطعة النواب الاستقلاليين جاءت في سياق الغضب العارم الذي يسود أوساط حزب حميد شباط، بعد اختيار الوفا الخروج عن قرار القيادة بالاستقالة من حكومة عبد الإله ابن كيران، وإقدام هذا الاخير على الاحتفاظ به ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة.
